مدير عام النسيج والجلود و وزيـر الصناعـة والمعـادن يفتتـح معمـل إنتـاج الغـزول ومشغـل السجـاد اليـدوي وخـط إنتـاج الأحزمـة فـي مصنـع الألبسـة الجاهـزة بالموصـل
مدير عام النسيج والجلود و وزيـر الصناعـة والمعـادن يفتتـح معمـل إنتـاج الغـزول ومشغـل السجـاد اليـدوي وخـط إنتـاج الأحزمـة فـي مصنـع الألبسـة الجاهـزة بالموصـل
- أفتتـحَ وزير الصناعة والمعادن السيد : منهـل عزيـز الخبـاز برفقة مدير عام النسيج والجلود السيد كاظم محمد العوادي اليوم الاثنين ثلاثة مواقع ومشاريع إنتاجية في مصنع الألبسة الجاهزة في الموصل التابع إلى الشركة العامة لصناعات النسيج والجلود بعدَ تأهيل القاعات ونصُب الخطوط الإنتاجية بأيادي عراقية خالصة وبإمكانيات ذاتية وتضمنت معمل إنتاج الغزول بطاقة طن واحد يومياً من الغزول التي تُستخدم في إنتاج أنواع الأقمشة القطنية والمخروطة والخاوليات والمناشف ومشغل السجاد اليدوي بمُعدل إنتاج أربعة سجادات في اليوم إضافة إلى خط جديد لإنتاج الأحزمة يحتوي على مكائن حديثة ومُتطورة إيطالية المنشأ بطاقة ( ٨٠٠ إلـى ١٠٠٠ ) حزام يوميـاً .
وقـالَ معالي الوزير في مؤتمر صحفي انَ مصنع الألبسة الجاهزة بالموصل تعرضَ إلى تدمير وضرر كبير أثناء دخول عصابات داعش الإرهابية وعمليات التحرير ولم يشهد المصنع اي تغيير منذُ عام ٢٠١٧ ولغاية عام ٢٠٢٠ حيث أتخذَ معاليه قراراً مع إدارة الشركة والمصنع لإعادة ما يُمكن إعادته وفق خُطط سليمة بدأت مع برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي لرفُع وإزالة الأنقاض والمُخلفات وخلو المنطقة من المواد الخطرة والتخطيط السليم لإعادة بعض المعامل والخطوط الإنتاجية ، مُشيراً إلى انَ اليوم يشهد إفتتاح معمل الغزول بعدَ إعادة تأهيلهُ وتعزيزهُ بمكائن من مصنع نسيج وحياكة واسط تمت صيانتها وتشغيلها بأيدِ أبطال المصنع ومشغل السجاد اليدوي لإعادة إحياء واستمرارية الحرف اليدوية التُراثية حيث وجهَ معاليه بتدريب كوادر شابة على هذا العمل إضافة إلى خط إنتاج الأحزمة إيطالي المنشأ لإنتاج كُل أنواع الأحزمة وحسب رغبة السوق ، وأكدَ معاليه ان هذهِ المشاريع ستُسهم في تشغيل الأيدي العاملة وتدوير عجلة الإنتاج في المصنع وإعادة الحياة إلى مدينة الموصل ، لافتاً بذات الوقت إلى أهمية ان نكون مُنافسين في السوق من خِلال تطوير المُنتج والمُنافسة السعريـة .
وكشـفَ معالي الوزير عن مشاريع ومصانع جديدة منها مصنع لإنتاج الحقائب بكُل أنواعها قيد الإنجاز ومصنع إنتاج أقمشة الـ ( SMS ) ذات الإستخدام الواحد والذي تمَّ التعاقُد على إنشاؤه قبلَ أيام وسيتم وضع حجر الأساس لهُ قريباً للبدء ببناءه خِلال ٣٠٠ يوم فقط حيث يُعد الأول من نوعه ويُشكل إضافة كبيرة للوزارة والمُحافظـة .
وأكدَ معالي الوزير خُطط وزارة الصناعة والمعادن لإحياء المصانع في عموم العراق بالإمكانيات الذاتية وعن طريق الشراكة مع القطاع الخاص الكفوء مالياً وفنياً كما أكدَ إصرار الوزارة على إعادة الصناعة العراقية مجدها وقيمتها رغُم ما تتعرض إليه من ضرر مُتعمد وما تحتاج إليه من تخطيط وتمويل وبُنى تحتية وتفاصيل كثيرة تتطلب الكثير من الوقت والصبُر ، مُشيراً إلى انَ العجلة بدأت تدور في الموصل على إستحياء بسبب حجم الدمار وانَ هُناك عمل ومساعي جادة لتشغيل مصانع الألبان والسُكر ، لافتاً بهذا الصدد إلى توجه الحكومة والوزارة نحو الشراكة مع القطاع الخاص والمُستثمرين لإعمار المصانع المُعطلة وبناء المصانع الجديدة وانَ الوزارة لن تتخلى عن مصانعها وستستمر ولن تتوقف ، مُعرباً عن أملهِ بأن يكون مُساهم وعامل مُهم لتطوير وإزدهار المُدن في عموم العـراق .